علــــــــــــم الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيوان
(2)
إعداد:
أمجد
قنــــاوى أحمد قنـــــاوى
مقدمة
لرؤية
الكائنات الحية الصغيرة والخلايا يستعمل علماء الأحياء عادة مجهراً ضوئياً مركباً Compound
light microscope
ولكي ترى بواسطة المجهر الضوئي المركب، توضع العينةعلى شريحة زجاجية، لكن يجب أن
تكون العيّنة رقيقة بما يكفي لتصبح شفافة، أو أن تكون صغيرة جداً. توضع الشريحة
التي تحمل العينة فوق فتحة في منضدة المجهر. ومن مصدر ضوء، كمرآة أو مصباح مثبت في
القاعدة، يوجَّه الضوء إلى الأعلى. يمر الضوء عبر العينة وعبر العدسة الشيئية Objective
lens الموضوعة مباشرة
فوق العينة، فتكبر العدسة الشيئية تلك العينة. بعد ذلك يتم إسقاط الصورة المكبرة
عبر القصبة Body tube نحو العدسة العينية Ocular lens المثبتة في قطعة العين Eyepiece حيث تكبر أكثر.
جاء العالم الهولندي المشهور لوفنهوك سنة 1674م ووضع ثاني أشهر مجهر ضوئي في التاريخ والذي بواسطته تمكن من اكتشاف عالم الكائنات الدقيقة مثل الحيوانات الأولية والبكتيريا والحيوانات المنوية وتمكن من اكتشاف أن الإخصاب هو ناتج اندماج الحيوان المنوي مع البويضة.
عام 1879م وصف العالم فلمنغ Fleming عملية
الإنقسام
الخلوي
الميتوزي
في
الخلايا
الحيوانية
لأول
مرة
وبكل
دقة .
في عام 1881م استطاع
العالم ريتزوس
Retzius وضع
أسس علم الهيستولوجي بوصفه للعديد من الأنسجة الحيوانية.
عام
1882م اكتشف العالم كوخ kouch الصفات المناسبة لصبغ الكائنات الدقيقة
لأول مرة والذي مهد الطريق للعالم باستير لإكتشاف دور البكتيريا في إحداث العديد
من الأمراض.
عام
1886م قام العالم زيوس Zeiss بإضافة العديد من التحسينات إلى صناعة
العدسات والمجاهر الضوئية المركبة التي ما وصلت عليه الآن.
عام
1898م قام العالم جولجي Golgi باكتشاف العضية المسماة باسمه وهي أجهزة
جولجي أو صفائح جولجي.
عام
1924م أي في بداية القرن العشرين قام العالم لاكاساجبي Lacassagne اخترع لأول مرة تقنية التصوير
الإشعاعي الذاتي باستخدام البولونيوم المشع Auto radiography radio activity polonium أي
محاولة رصد النشاط الإشعاعي لعضيات محتوية على عناصر مشعة عن طريق تغذية الكائن
على مادة مشعة.
عام
1930 اخترع العالم لابديف Labedeff المجهر التداخلي Inter Ference microscope
عام 1932م اخترع العالم زيرنكي Zernicke المجهر
المتباين
الأطوار
Phase contrast microscope
عام
1941م
استخدم
العالم
كونز Coons لأول
مرة
المضادات
الحيوية
بالاشتراك
مع
الصبغات
الفلوروسنتية
لتعليم
الخلية
وعضياتها
وبالذات
الأنتيجينات
عام
1952م اخترع العالم نومارسكي Nomarski مجهر أكثر تطوراً من المجهر الضوئي ذو
الأطوار المتباينة
differential inter ference contrast microscope .
-
عام
1981م قام العالمان ألن و انوى allen & Inoue بإدخال كاميرات الفيديوا
إلى تقنيات التصوير من المجاهر الضوئية وبالذات المجاهر ذات الطوار المتباينة .
-
عام
1988م شاع استخدام المجهر الضوئي الماسح Scanning microscope .
علم الانسجة
Histology
يبدأ كل كائن حي حياته كخلية واحدة هي الزيجوت (حيوان منوي + بويضة).
تقوم هذه الخلية بعدة انقسامات متتالية لتكون اولا ثلاث طبقات تعرف بالطبقات المنبتة الأولية primary
germ layers وهي:
-
طبقة اكتودرم ectoderm خارجية
-
طبقة ميزودرم mesoderm وسطية
-
طبقة اندودرم endoderm داخلية
تظهر
خلايا كل طبقة متشابهة مع بعضها البعض في البداية قبل ان تتميز في اتجاهات مختلفة
لتكون مجموعات من الخلايا المتخصصة.
تشكل
الخلايا المتخصصة النسيج tissue:
يعرف
النسيج بأنه يتكون من مجموعة من الخلايا التي تتشابه في
التركيب وتقوم بأداء نفس الوظيفة، وتربط بينها مادة معينة تسمى المادة بين الخلوية
أو الأساسية intercellular substance or matrix تنتجها الخلايا ذاتها.
علم الانسجة Histology
: هو العلم الذي يختص بدراسة الانسجة المختلفة التي تدخل في تركيب
جسم الكائن الحي. تقوم
الأنسجة
بوظيفة
معينة.
تكون كل مجموعة من الأنسجة المختلفة عضوا organ،
يشترك
عدد
من
الأعضاء
في
تكوين
جهاز
عضوي
organ
system، يتكون جسم الحيوان ككل من مجموع الأجهزة المختلفة. تعرف
دراسة
الأنسجة
بعلم
التشريح
المجهري
Microscopic
anatomy أو الهستولوجيا Histology.
تصنف الأنسجة الحيوانية عادة في أربعة
أقسام
هي:
1. الأنسجة الطلائية epithelial
tissues:
تغطي
الأسطح الخارجية للجسم، تبطن الأعضاء المجوفة، قد تتحور لتؤدي وظائف أخرى.
2. الأنسجة الضامة connective
tissues:
تربط
الأنسجة الأخرى بعضها ببعض أو بهيكل الجسم، تكون الهيكل الذي يدعم الجسم ويساعد في
حركة الحيوان، تكون الدم واللمف.
3. الأنسجة
العضلية
muscle tissues: تكون عضلات الجسم الإرادية واللاإرادية.
4. الأنسجة
العصبية
nervous tissues: تكون الجهاز العصبي للحيوان.
1. الأنسجة
الطلائية EPITHELIAL
TISSUES
تعرف الأنسجة الطلائية عادة بالأنسجة الكاسية للأسباب الآتية:
تغطى
السطح الخارجي للجسم أو لبعض الأعضاء وتسمى في هذه الحالة بالطلائية الخارجية epithelium. وتبطن بعض الأعضاء المجوفة حيث تسمى بالطلائية الداخلية endothelium. وكذلك قد تبطن التجويف الداخلي للجسم وعندئذ تسمى بالطلائية
الوسطى mesothelium. وايضاً قد تتحور لتؤدي وظائف اخرى مثل الافراز او الاحساس او
التكاثر...الخ
الصفات العامة للانسجة الطلائية:
-
تنشا الانسجة
الطلائية من أي من الطبقات المنبتة الاولية (الاكتودرم او الميزودرم او
الاندودرم).
-
المادة اللاصقة
بين الخلوية قليلة جدا.
-
تستقر خلاياها
فوق طبقة رقيقة جدا من النسيج الضام تعرف بالغشاء القاعدي basement
membrane.
-
لهذه الانسجة
القدرة على الانقسام لتعويض خلاياها التي تتآكل او تموت.
-
تصنف الانسجة
الطلائية اما تبعا لتركيبها، أي لشكل وترتيب الخلايا المكونة لها، او تبعا
لوظائفها.
التصنيف
تبعا لشكل وترتيب الخلايا:
قد يتكون النسيج الطلائي
من طبقة واحدة او من عدة طبقات، وبذلك يكون النسيج بسيطا او مركبا.
أ.
الانسجة
الطلائية البسيطة Simple epithelia:
فيها
يتركب النسيج من طبقة واحدة من الخلايا تنتظم جنبا الى جنب فوق غشاء قاعدي.
تتميز
الطلائيات الى عدة انواع مختلفة تبعا لشكل الخلايا المكونة لها، وتشمل الانواع
الاتية:
1. الانسجة الطللائية الحرشفية Simple
squamous Epithelia
تبدو خلاياها مفلطحة او
قرصية وحوافها بسيطة او متعرجة. تظهر هذه
الخلايا مغزلية الشكل في القطاع العرضي.
يحتوي كل منها على نواة في جزئها الاوسط الاعرض.
يوجد
هذا النسيج في:
البطانة
الداخلية لمحافظ بومان في الكلية. والاوعية الدموية (اندوثيليوم لانه نشا من طبقة
الاندودرم). والتجاويف السيلومية (ميزوثيليوم لانه نشا من طبقة الميزودرم). و الطبقة
المصلية التي تغلف القناة الهضمية من الخارج.
2. الطلائية المكعبة Cuboidal
epithelium:
تبدو
خلاياها مربعة في القطاع العرضي وتحتوي كل منها على نواة مركزية مستديرة.
توجد
في انيبيبات الكلية والقنوات الصفراوية.
3. الطلائية العمودية Columnar
epithelium:
تتكون من خلايا طويلة
تشبه الاعمدة. لها انوية بيضاوية الشكل تمتد موازية للمحور الطولي للخلية.
تبطن القناة الهضمية في الثدييات، ابتداء من المعدة وحتى المستقيم.
4. الطلائية العمودية المهدبة Ciliated
columnar epithelium:
تكون
خلاياها عمودية تحمل حوافها الحرة اهدابا cilia. تبطن اعضاء انبوبية او حوصلية. تضرب الاهداب في اتجاه واحد بصورة
منتظمة لتخلق تيارا مستمرا من السوائل لدفع المواد الموجودة داخل هذه الاعضاء في
اتجاه معين. من امثلة هذا النوع من
الطلائية في بطانة الرئتين والجزء الامامي من قناتي البيض في الضفدعة.
5. الطلائية المصففة الكاذبة Pseudostratified
epithelium:
هذه الطلائية تتركب من نوعين من الخلايا يستقر كلاهما على
الغشاء القاعدي:
النوع
الاول خلاياه طويلة ونهاياتها القاعدية ضيقة بينما نهاياتها الخارجية عريضة و
ممتدة الى السطح.
النوع الثاني خلاياه
صغيرة مخروطية الشكل تظهر محصورة بين قواعد خلايا النوع الاول، ولا تصل نهاياتها
الخارجية المدببة الى سطح الطبقة الطلائية.
تظهر
انوية خلايا النوع الاول منتظمة في مستوى
واحد، بينما تنتظم انوية خلايا النوع الثاني في مستوى اخر، ولذا تبدو الطلائية من
هذا النوع وكأنها مركبة من طبقتين من الخلايا.
تبطن مثل هذه الطلائية قنوات الغدد النكفانية.
6. الطلائية المصففة الكاذبة المهدبة Pseudostratified
ciliated epithelium:
تشبه
النوع السابق، عدا ان خلاياها الطويلة تحمل اهدابا على اطرافها الحرة. توجد مبطنة
للقصبة الهوائية.
ب. الانسجة الطلائية المركبة او المصففة Compound
or stratified epithelia:
يتكون
هذا النوع من الانسجة من اكثر من طبقة واحدة من الخلايا. وتستقر الداخلية
منها على الغشاء القاعدي.
تصنف
هذه الانسجة في عدة انواع تبعا لشكل وتركيب الطبقة الخارجية من خلاياها، وهذه
الانواع هي:
1. الطلائية المصففة الحرشفية Stratified
squamous epithelium:
طبقة
ملبيجي Malpighian layer هي الطبقة السفلى فيها تتكون من خلايا مكعبانية او عمودية قصيرة. تنقسم
خلاياها باستمرار لتكون خلايا جديدة تندفع تجاه السطح الخارجي للنسيج الطلائي. تنضغط
هذه الخلايا بالتدريج اثناء تحركها بعديا عن طبقة ملبيجي حتى تصبح مفلطحة عند
السطح.
الخلايا
السطحية تموت، وقد تكون طبقة قرنية horny layer عند السطح. وتنفصل الطبقة القرنية من آن لآخر عن النسجي الطلائي على
هيئة قطع صغيرة كما هي الحال في جلد الثدييات أوعلى هيئة طبقة واحدة متصلة كما في
الثعابين.
·
الطبقة الاسفنجية
spongy
layer هي الطبقة
المتوسطة من الخلايا المحصورة بين طبقة ملبيجي والطبقة القرنية. يوجد
هذا النسيج في المواضع المعرضة للاحتكاك في بشرة الجلد مثلا (وتكون في هذه الحالة
قرنية keratinized)، وبطانة المرئ في الثدييات.
2. الطلائية المصففة المكعبانية Stratified
cuboidal epithelium:
الطبقة
الداخلية تتكون فيها من خلايا عمودية قصيرة. والطبقة العليا او الخارجية من خلايا
مكعبانية. والطبقات المحصورة بينهما فتتكون من خلايا متعددة الاضلاع. توجد
مثل هذه الطلائية مبطنة لمذرق الضفدعة.
3. الطلائية المصففة العمودية Stratified
columnar epithelium:
هي
تشبه اساسا النوع السابق، فيما عدا ان الطبقة الخارجية فيها تتكون من خلايا
عمودية، كما في طلائية ملتحمة العين.
4.
الطلائية المصففة
العمودية المهدبةStratified ciliated columnar epithelium:
لا تختلف هذه الطلائية
عن سابقتها الا في وجود اهداب على الحافة الحرة لخلايا الطبقة الخارجية، كما في
الطلائية المبطنة للوعاء الناقل في الثدييات وللتجويف الفمي البلعومي للضفدعة.
5. الطلائية الانتقالية Transitional
epithelium:
يبطن
هذا النسيج بعض الاعضاء التي لها جدران مرنة تسمح بتمددها ثم عودتها لحجمها
العادي، كما في قناة البول والمثانة البولية، عندما يتمدد العضو، تبدو بطانته
الطلائية مكونة من طبقات قليلة من خلايا صغيرة. وعندما يرتخي تبدو نفس البطانة
مكونة من عدة طبقات من الخلايا، وتظهر اسطح خلايا الطبقة الخارجية منها محدبة. وتكثر
في مثل هذا النسيج المادة المخاطية بين الخلوية التي تسمح بانزلاق الخلايا فوق
بعضها البعض اثناء تمدد العضو.
التحورات
في الانسجة الطلائية:
تظهر
الانسجة الطلائية بعض التحورات التركيبية التي قد تكون دائمة او مؤقتة:
أ.
التحورات
الدائمة:
هي
تحورات تساعد الخلايا على اداء وظائفها وتشمل:
1. الحواف الفرجونية brush
borders:
تكون هذه الخلايا –كتلك المبطنة
للفائفي- ماصة و حوافها الخارجية تكون العديد من الزوائد المجهرية اصبعية الشكل او
الخملات الدقيقة microvilli لتساعد على زيادة السطح الماص لهذه الخلايا.
1.
الاصباغ
pigments:
تحتوي بعض الخلايا الطلائية – كتلك الموجودة في خلايا شبكية العين وخلايا طبقة ملبيجي في بشرة الجلد– على اصباغ متعددة الالوان.
ب. التحورات المؤقتة:
هي تحورات تحدث غالبا
نتيجة تغير في محتوى الخلايا من المركبات العضوية الهامة وتشمل:
i.
تحول الطلائية من
نوع لاخر، مثل تحول الطلائية المصففة الكاذبة التي تبطن القصبة الهوائية الى
طلائية مصففة حرشفية في حالة نقص فيتامين أ.
i.
تغلظ الطبقة
القرنية للطلائية المصففة الحرشفية نتيجة لنقص فيتامين ب.
ii.
ترسب كميات كبيرة
من الجليكوجين في بعض الخلايا الطلائية نتيجة افراز زائد للهرمونات الجنسية.
تصنيف
الانسجة الطلائية تبعا لوظائفها:
تصنف
الانسجة الطلائية تبعا لوظائفها في عدة انواع هي:
1. الانسجة الطلائية الواقية (او الغطائية) Protective
(covering) epithelia:
وظيفتها
الاساسية تغطية ووقاية الجسم واعضائه المختلفة. من امثلتها الطلائية التي تكون
بشرة الجلد والطلائية المبطنة للاوعية الدموية.
2. الانسجة الطلائية الجليديةCuticular epithelia
تقوم هذه الانسجة بافراز
مادة قرنية خاصة تعرف بالجليد cuticle. وظيفتها
حماية الانسجة التى تقع تحتها. وتوجد في اللافقاريات كما في الجمبري. قد تفرز غطاء
جامدا او هيكلا خارجيا كذلك الموجود في المفصليات عامة. و قد تتسرب بعض الاملاح فى
هذا الهيكل فيصبح شديد الصلابة كما فى كثير من القشريات.
3. الانسجة الطلائية الحسية Sensory
epithelia:
تستقبل
الخلايا في هذه الانسجة المؤثرات وتنقلها الى الانسجة العصبية. وتكون الاطراف
الخارجية لمثل هذه الخلايا زائدة متفرعة او اكثر. ويوجد هذا النوع من الطلائية في
الجلد والعين والاذن وبعض اجزاء الجسم الاخرى.
4. الانسجة الطلائية المنبتة Germinal
epithelia:
وهي
الطلائية الموجودة في الغدد التناسلية، كالخصية والمبيض. وهي تكون الامشاج
(الحيوانات المنوية والبويضات).
5.الانسجة الطلائية الغدية (او الافرازية) Glandular
epithelia:
تتحور
خلايا هذه الانسجة لتؤدي وظيفة غدية او افرازية، وتكون هذه الانسجة الغدد التي
تكون على نوعين:
أ.
الغدد
ذات الافراز الداخلي او الصم Endocrine glands:
هي
غدد ليس لها قنوات. و تمر افرازاتها من الخلايا الى الدم او اللمف مباشرة مثل غدة
الكظر والغدد الدرقية.
ب.الغدد
ذات الافراز الخارجي او القنوية Exocrine glands:
لها
قنوات تنقل افرازاتها. وتتميز هذه الغدد الى انواع عديدة، وقد تكون وحيدة الخلية
او عديدة الخلايا باشكال عديدة:
-
الغدد
وحيدة الخلية Unicellular glands:
تتكون
كل منها من خلية واحدة، كالخلية الكاسية goblet cell. تبدا مثل هذه الغدة كخلية عادية، ثم تتجمع في جزئها القمي حبيبات
افرازية فتدفع بالنواة والسيتوبلازمة تجاه قاعدة الخلية وهكذا تصبح الخلية كمثرية
او كاسية الشكل ثم تتفجر الخلية عند طرفها القمي مخرجة افرازها المخاطي الذي ينتشر
على اسطح الخلايا المجاورة فيرطب اهدابها،
ومن ثم يسهل حركتها. وهكذا تساعد افرازاتها في التقاط ذرات الغبار المار داخل
القنوات التنفسية وكذلك تسهل مرور الطعام داخل قناة الهضم.
-
الغدد
عديدة الخلايا Multicellular glands:
تتكون
الواحدة منها من عدد كبير من الخلايا وتكون هذه الغدد اما انبوبية او حويصلية
الشكل:
*الغدد الانبوبية Tubular
glands:
تشبه
الانابيب، وقد تكون بسيطة او ملتفة او متفرعة او مركبة:
1- الغدد الانبوبية البسيطة Simple
Tubular Glands:
تنشا
كاندغام من طبقة الطلائية البسيطة على السطح ثم يزداد الاندغام بالتدريج ليكون
انبوبة تمتد بعمق في النسيج تحت الطلائي ويتركب جدار هذه الانبوبة من طبقة واحدة
من الخلايا التي تتحور لاداء وظيفة افرازية. وتبدو في القطاع العرضي مستديرة ولها
جدار رقيق مكون من طبقة واحدة من الخلايا العمودية.
تحيط
الخلايا العمودية بتجويف مركزي ضيق، كما في غدد الامعاء المعروفة باسم كهوف
ليبركين crypts of Lieberkuhn.
2- الغدد الانبوبية الملتفة Coiled tubular
glands:
تشبه
الواحدة منها انبوبة طويلة ملفتة كالغدد العرقية في جلد الثدييات.
3- الغدد الانبوبية المتفرعة Branched
tubular glands:
هذه
الغدد ذات عدد قليل من التفرعات التي تصب في قناة مشتركة تفتح للخارج.
مثل
الغدد المعدية في معدة الثدييات.
4- الغدد الانبوبية المركبة Compound
tubular glands:
تتكون
كل منها من عدد كبير من التفرعات الانبوبية التي تصب جميعها في قناة مشتركة تفتح
للخارج، كما في الغدد الدمعية.
5-
الغدد الحويصلية ِAlveolar
glands:
تنشا
هذه الغدد ايضا كاندغامات من الطلائية السطحية تمتد بعمق في الانسجة تحت الطلائية.
ويتسع الجزء الداخلي لكل غدة ليصبح كرويا بينما يظل الجزء الخارجي انبوبيا.
تبدو
الغدة على هيئة قارورة. ويكون جزؤها الكروي هو الجزء المفرز، بينما يعمل الجزء
الانبوبي كقناة لتوصيل الافرازات الى السطح.
تتضمن
الغدد الحويصلية الاشكال الاتية:
1) الغدد الحويصلية البسيطة simple
alveolar glands:
§ تكون
الواحدة منها على هيئة قارورة. ويتركب جزؤها الحويصلي من خلايا غدية كبيرة بينما
يتكون الجزء الانبوبي من خلايا اصغير غير غدية ويعمل كقناة.
§ من
امثلتها الغدد المخاطية الموجودة في جلد الضفدعة.
2)
الغدد الحويصلية المتفرعة branched
alveolar glands:
يتكون الجزء الغدي لكل منها من حويصلتين او اكثر تفتح جميعها بقناة واحدة كما في الغدد
الدهنية في جلد الثدييات.
3)
الغدد
الحويصلية المركبة Compound alveolar glands:
تتكون
الواحدة منها من عدد كبير من الحويصلات التي تصب كل مجموعة منها في قناة.
ثم
تتحد القنوات لتؤدي الى الخارج بجزء انبوبي واحد. كما في الغدة النكفية والغدد الثديية.
4)
الغدد الانبوبية
الحويصلية Tubulo-alveolar
glands:
تشبه
الواحدة منها غدة حويصلية الا ان خلايا الجزء الانبوبي فيها تؤدي وظيفة افرازية،
كما في غدد البنكرياس ذات الافراز الخارجي. وقد تكون هذه الغدد بسيطة او متفرعة او
مركبة.
اطلاق
المواد الافرازية:
تختلف
الغدد في طريقه اخراجها لافرازاتها وتصنف تبعا لذلك في ثلاثة انواع
رئيسية:
1. الغدد المتماسكة Merocrine:
توجد
منها امثة في البنكرياس والغدد اللعابية وفي هذه الغدد يخرج الافراز من خلال
الحواف الخارجية للخلايا (اخراج خلوي exocytose)، بينما تظل الغدة متماسكة.
2.الغدد المتآكلة Apocrine
glands:
في
هذه الحالة تتاكل قمم الخلايا لينطلق الافراز الغدي (افراز قمي)، ثم تستعيد
الخلايا اجزاءها المتاكلة، كما في الغدد الثديية.
3.الغدد
المتحللة Holocrine glands:
وفيها
تنفجر الخلايا الغدية كلية مطلقة المادة الافرازية (افراز كلي). ثم تستبدل الخلايا المنفجرة عن طريق تكاثر الخلايا غير
المفرزة الموجودة في جدار الغدة، كما يحدث في الغدد الدهنية الموجودة في جلد
الثدييات.
ثانياً:
الأنسجة الضامة Connective
Tissue
الفرق بين
الأنسجة الضامة الطلائية هو أن الأنسجة الضامة تمتاز بالتالي:
1- تبعد خلاياها عن بعضها البعض
2- كثرة المادة الخلالية الموجودة بين الخلايا.
3- وفرة الألياف البيضاء والصفراء(المرنة)
4- وجود أوعية دموية ولا ترتكز على أغشية قاعدية.
أنواع الخلايا
بهذه الأنسجة:
1- الخلايا الليفية: و هي نجمية الشكل تفرز
الألياف البيضاء والصفراء.
2- الخلايا الآكلة: وهي غير منتظمة تأكل ما
يدخل النسيج الضام من مواد غريبة.
3- الخلايا الصارية: وتوجد قرب الوعية الدموية
وتساعد علي تكوين (الهيبارين) التي تمنع تجلط الدم.
4- الخلايا الدهنية: وتمتاز بوجود نواتها في
أحد جوانبها بجوار الغشاء الخلوي،وتختزن كميات من الدهن.
ألياف النسيج
الضام:
1- الألياف البيضاء: وهي منتظمة في حزم كبيرة
من عدة ألياف دقيقة وقوية ومرنة توجد في الأوتار والأربطة.
2- الألياف الصفراء: توجد بشكل منفرد لها تفرعات
مرنة توجد بوفرة في جدران الأوعية الدموية(الشرايين والرئة)
3- الشبكية: تتكون من البيضاء والصفراء متفرعة ومتشابكة تعطي الدعامة اللازمة للأنسجة توجد
في الكبد والطحال.
تصنيف الأنسجة
الضامة
بناء على طبيعة
المادة الخلالية تصنف النسجة الضامة إلى:
1- الأنسجة الضامة الأصيلة ( سائلة)
2- الضامة الهيكلية: الغضروف والعظام
3- الوعائية
أولاً: النسيج الضام الأصيل Connective Tissue Proper
تبعاً لنوع الخلايا والألياف فالنسيج الضام له 6
أنواع هي:
1-النسيج الضام الفجوي: يتميز بوجود فجوات
عديدة بين الخلايا والألياف (المساريقا وتحت الجلد)
2-النسيج الضام المرن: يمتاز بقلة خلاياه وكثافة
الألياف الصفراء وقلة الألياف البيضاء ويوجد في الأعضاء التي تحتاج إلى القوة
والمرونة.(جدار الشرايين والحبال الصوتية)
3-النسيج الضام الليفي: يتميز بوفرة الألياف
البيضاء وقلة الألياف الصفراء (الأوتار والأربطة)
4-النسيج الضام الشبكي: يتميز بوجود ألياف
شبكية (الكبد والطحال ونخاع العظم)
5-النسيج الضام الدهني: يمتاز بكثرة الخلايا
الدهنية وقلة المادة الخلالية (تحت الجلد وحول الكليتين لتثبيتهما)
6-النسيج الضام المخاطي: يتميز بأن المادة
الخلالية جيلاتينية ووجود خلايا نجمية والألياف قليلة العدد (الحبل السري للثدييات
والمشيمة)
ثانياً: الأنسجة الضامة
الهيكلية
أ- الغضروف Cartilage
للغضروف خواص هي:
1- يعد أنه نوعاً من النسيج الضام.
2- المادة الخلالية لا يوجد لها شكل معين.
3- يحتوي على خلايا وألياف.
4- الخلايا الغضروفية تقع في فجوات.
5- لا يحتوي على أوعية دموية.
6- محاط بغشاء مخاطي يسمى الغشاء الغضروفي.
ينقسم الغضروف نسبة إلى نوعية المادة
الخلالية إلى:
1- الغضروف
الزجاجي
الشفاف
Hyaline Cartilage: ويمتاز
بوجود
مادة
خلالية
شفافة
كالزجاج
ويندر
وجود
الألياف
فيه
و
يحتوي
على
طبقة
محيطة
مولدة
للخلايا
ويوجد
في
(الهيكل
الجنينى-
القصبة
الهوائية-
نهاية
الأنف)
2- الغضروف
الليفي
Fibro– Cartilage:
يمتاز
بكثر
الألياف
البيضاء
في
المادة
الخلالية
وقليل
الخلايا
ولذلك
سمى
بالليفي.
ويوجد
في
(الأقراص
الغضروفية
بين
الفقرات)
3- الغضروف المرن Elastic
Cartilage:
ويمتاز بأنه غنى بالألياف الصفراء المرنة و يحتوي على طبقة مولدة للخلايا و يوجد في
(صيوان الأذن - لسان المزمار)
ب- العظم Bone
يتميز العظم بوفرة
المادة الخلالية حيث أنها متكلسة وصلبة. والسبب في ذلك لوجود أملاح الكالسيوم
والفسفور وجود الألياف البيضاء للدعم.
أنواع النسيج العظمي: (
إسفنجي و كثيف ) ويختلفان في طريقة بنائهما وليس في مكوناتهما النسيجية ويحيط بكل
من هذين النوعين غشاء عظمي يُدعى (السمحاق) فيه خلايا عظمية وأنسجة ضامة.
1) العظم الإسفنجي: يتكون من شبكة من
الحواجز الدقيقة والمحيطة بفراغات نخاع العظم الكثيرة و تغطي سطح الحواجز أعداد
كبير من الخلايا العظمية البانية و يوجد في ( العظام المنبسطة كالجمجمة -
لوح الكتف )
2) العظم الكثيف: يتميز بحلقات أسطوانية
من المادة الخلالية المتكلسة والمحيطة بقنوات مركزية مستطيلة تسمى قنوات هافرس ويوجد
في العظام الطويلة (الساعد – الفخذ - الساق )
تتكون مجموعة هافرس من (
قناة وسطية – أوعية دموية – أعصاب )
الأنسجة الوعائية تشمل (الــــدم) و ( اللمف)
يتكون
الدم من(خلايا الدم الحمراء-خلايا الدم البيضاء-مادة
خلالية{البلازما}-صفائح دموية)
خلايا
الدم الحمراء :
هي أقراص مقعرة الوجهين عديمة النواة في
الثدييات(الإنسان)، وبها نواة في غير الثدييات (الضفدع). وعددها حوالي 5
ملايين في الرجل البالغ لكل ملم3/ وفي المرأة 4.5مليون لكل ملم3 و محتوياتها: (الهيموجلوبين) وهو عبارة عن جزئ
بروتينى يحتوي على عنصر الحديد،و أهمية الهيموجلوبين: ينقل الأكسجين من الرئة إلى
الأنسجة المختلفة، وتتكون خلاياء الدم الحمراء في النخاع الأحمر للعظم و مدة حياتها حوالي 120
يوماً ثم تموت وتتحطم في الطحال.
خلايا
الدم البيضاء
هي خلية بيضاء اللون ولها نواة وقد تكون محببة أو غير
محببة وحركتها أميبية وهي من الخلايا الآكلة.
وعددها
حوالي (7000) لكل ملم3 وتزداد في حالات الالتهاب إلى أضعاف هذا العدد. وتتكون
في نخاع العظم أو العقد اللمفاوية.
الصفائح الدموية
هي أجسام سيتوبلازمية تنقصها أنوية في الثدييات، وجود
نواة في البرمائيات.
وأهميتها حيث تقوم بتخثر الدم بإفراز انزيمات تساعد على
تكوين الألياف اللازمة. واعددها
حوالي ربع مليون صفيحة لكل مم3
المادة الخلالية
(البلازما)
هي سائل اصفر وبه 90% ماء و 10% مواد أخرى
وأيونات ومواد غذائية. وظيفتها فهي مهمة في نقل الكثير من المواد الكيميائية داخل
الجسم.
اللمف:
هو سائل يتكون من ترشيح
الماء والمواد المذابة في بلازما الدم عبر جدران الشعيرات الدموية .
يتكون من جميع مكونات
الدم ما عدا خلايا الدم الحمراء والبروتينات الكبيرة. ويعود ذلك لكبر حجمها وبالتالي
عدم تمكنها من المرور عبر جدران الشعيرات الدموية.
ثالثاً
: الأنسجة العضلية THE MUSCULAR TISSUES
تكونَ
هذه الأنسجة عضلات الجسم وهي تتركب من وحدات بسيطة تسمى بالخلايا أو الألياف التي تمتاز
بقدرتها على الإنقباض والإرتخاء.
تختلف
الخلايا العضلية عن بقية خلايا الجسم في أن معظم السيتوبلازمة فيها متحررة إلى
خيوط متقبضة ، وتعرف باللييفات التي
تجري موازية للمحور الطولي لليفة .
أما
بقية السيتوبلازمة فتعرف بالساركوبلازمة
توجد
ثلاثة أنواع من الأنسجة العضلية هي:
1-
غير المخططة 2-المخططة 3-القلبية
1 . العضلات غير المخططة أو
المساء Unstriated or Smooth Muscles
هي
العضلات غير الإرادية الموجودة في أجزاء الجسم التي لا تخضع في حركتها لإرادة
الحيوان ، كالقناة الهضمية والأوعية الدموية والجهاز التناسلي والجهاز التنفسي .
الليفة
العضلية غير المخططة رفيعة ممدوة و مدببة الطرفين ، وتحتوي بداخلها على عدد من
الليفات العضلية وكمية قليلة من
الساركوبلازمة ونواة بيضية في الوسط .
أماكن
تواجد العضلة الملساء
قد
تكون الألياف غير المخططة منفردة كما في الجلد ، أو توجد موزعة بشكل شبكي كما في
الأعضاء التنفسية . وايضاً في أعضاء أخرى كالقناة الهضمية تكونَ هذه الألياف
موازية للمحور الطولي للقناة الهضمية ، وطبقة دائرية للداخل تمتد أليافها موازية
لمحيط لمحيط القناة الهضمية .
العضلات
المخططة أو الهيكليةStriated or Skeletal
Muscles
هي
العضلات التي ترتبط بالهيكل العظمي ، وهي عضلات إرادية ، فهي المسئولة مثلا عن
حركة الأطراف والرأس والفكوك، وهي تكونَ الجزء الأكبر مما يسمى بلحم الحيوان.
الليفة
العضلية الإرادية أسطوانية الشكل ، ويغلف كل ليفة غشاء رقيق يعرف بالصفيحة اللحمية
sarcolemma ، ويوجد بداخلها عدد كبير من الأنوية nuclei حافيَة
الموضع كما في حالة الثدييات ، أو منتشرة بغير نظام كما في البرمائيات ، ولذلك
تعتبر الليفة مدمجاً خلوياًsyncytinm
العضلات
المخططة
تحتوي
الليفة العضلية المخططة على العديد من الليفات العضلية myofibrils وعلى أشرطة معتمة وأشرطة مضيئة dark
and light bands
بالتبادل ، ولذلك تبدو مخططة .
وقد أظهر الميكروسكوب الإلكتروني أن الليفة العضلية تتركب من خيوط بروتينية سميكة من مادة المايوسين myosin
وأخرى
رفيعة
من
مادة
الأكتين
actin و
أن
هذه
الخيوط
مرتبة
بنظام
خاص، ترتبط
الألياف
العضلية
المخططة
بعضها ببعض عادة بنسيج ضام لتكون حزماً ، و ترتبـط هذه الحزم بدورها بعضها ببعض بنسيج ضام لتكون عضلات الجسم المعروفة .
3 . العضلات القلبية Cardiac
Muscles
توجد
هذه العضلات في القلب فقط ، وتتميز بإنقباضاتها المنتظمة التي تحدث دقات القلب .
تظهر
هذه الألياف في القطاع الطولي متفرعة ومتصلة بعضها ببعض لتكون تركيباً شبكياً .
تتركب
الألياف من مدمج خلوي ، والأنوية في هذه الألياف تقع في وسط الليفة ، كما تبدو
مخططة مستعرضة داكنة هي الأقراص البينية intercalated
disc التي تمثل مكان
إتصال كل ليفة بالليفة المجاورة لها .
وظيفة
الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد
الكربون، حيث يساهم الأكسجين في حرق الغذاء وإنتاج الطاقة .
أنواع
التنفس:
1-
تنفس خارجي : تبادل
الغازات بين الهواء والرئتين.
2- تنفس داخلي : تبادل الغازات بين الدم وخلايا الجسم .
3- تنفس خلوي: حرق المادة الغذائية وإنتاج الطاقة .
التركيب
التشريحي للجهاز التنفسي:
1-
الأنف : Noseهو عضو الشم والتنفس في وقت واحد ، يبطن سطحه الداخلي
بغشاء مخاطي ملئ بالأوعية الدموية لإفراز سائل يعمل على ترطيب الهواء وتنقيته من
الشوائب.
2-
البلعوم : Pharynxقناة تعمل على مرور الطعام والهواء.
3-
الحنجرة : Larynxتعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الحبال الصوتية (Vocal Cords)، التي تستقبل مرور الهواء من
الرئة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية
(Epiglottis
) وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول
الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
4-
القصبة الهوائية Trachea
: أنبوبة عضلية
طولها 12 سم تنقسم الى قسمان قصبة هوائية يمنى وآخرى يسرى ، جدارها يتكون من
غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائية أما
الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة
الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة
بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالانقباض وتكوين تيار من الهواء يؤدي الى تحريك
الحبال الصوتية أو التسبب في السعال الذي يطرد البلغم والإفرازات الضارة المفرزة
من الرئة.
رابعاً
: الأنسجة العصبية NERVOUS TISSUE
تتركب
هذه الأنسجة من خـلايا تخصصت في إستقبال المؤثرات الخارجية والداخلية. و نقل هذه
المؤثرات بين أجزاء الجسم المختلفة ، ولذا فهي تعد مسئولة عن تنظيم الأنشطة
المختلفة لأعضاء الجسم . وتنشأ الأنسجة العصبية من طبقة الإكتودرم .
تتميز
خلايا الأنسجة العصبية إلى نوعين :
1. خلايا
عصبية neurons مكتملة التكوين لا
تتكاثر بعد ذلك و لاتحتوي على أجسام مركزية .
2. خلايا
الغراء العصبيneuroglia التي تربط الخلايا العصبية
بعضها ببعض وتحميها وتمدها بالغذاء والأيونات اللازمة لاداء وظيفتها .
بنيان
الخلية العصبية :
تتكون
الخلية العصبية nerve cell or neuron من
جزأين رئيسيين هما جسم الخلية العصبية ، وعدد من الزوائد السيتوبلازمة التي تتفرع
منه ، وتشمل هذه الزوائد عدد من الزوائد الصغيرة المتفرعة ، والتي تعرف بالزوائد
الشجيرية dendrites ، وهي التي تستقبل المؤثرات وتنقل السيالات العصبية إلى جسم
الخلية العصبية . وزائدة واحدة طويلة تعرف بالمحور axon تمتد من جسم الخلية
العصبية وتنتهي بعدد من التفرعات الصغيرة التي تعرف بالتفرعات الإنتهائية terminal
arborizations .
وينقل
المحور السيالات العصبية من جسم الخلية العصبية إلى خلية أخرى أو إلى خلية أو نسيج
لأداء وظيفة محددة . وتتجمع محاور الخلايا العصبية مع بعضها البعض لتكون حزماً
تسمى الأعصاب nerves
الأعصاب
nerves
توجد
أجسام الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي في المادة السنجابية grey
matta في المخ والنخاع الشوكي ، كما توجد في العقد
العصبية nerve ganglia وتخرج الأعصاب من هذه الأعضاء لتمتد إلى أنسجة وأعضاء الجسم
المختلفة .
الجهاز
الهضمي
الجهاز
الهضمي عبارة عن قناة طويلة ومتعرجة . تبدأ بالبلعوم وتنتهي بفتحه الشرج.
يعتبر
الجهاز الهضمي محيطا خارجيا بالرغم من أنه داخل الجسم نفسه، ولكن من ناحية أخرى
فهو لا يزال يتصل مع البيئة الخارجية.
خلية
جسم الإنسان لا تستطيع استغلال الطعام والتعامل معه بصورته الكاملة. فالمواد التي
تمر عبر غشاء الخلية من وإلى الخلية تكون ذات حجم
دقيق وصغير جدا. هذا يعني ان التعامل يكون مع وحدات البناء للمواد الغذائية
التي نستوعبها من خلال غذائنا.
الفم- المريء –المعدة - الاثنى
عشر - الامعاء
الدقيقة
- الامعاء
الغليظة.
المحطات
الهضمية
المحطة 1: الفم
الأسنان: تقوم الأسنان بتقطيع الطعام لأجزاء صغيرة – تحليل آلي- وذلك لزيادة سطح الملامسة للطعام، مما يسهل على إنزيمات اللعاب التعامل مع الطعام.
اللسان: ينقل الطعام من جهة لأخرى في الفم. يخلط فتات الطعام باللعاب. يحتوي
على
براعم
الذوق،
فيحفز
إفراز
اللعاب اذا
كان
الطعام
لذيذا
اللعاب: يرطب الطعام، يحتوي على إنزيم الأميلاز. يحتوي
على
إنزيمات
ضارة
ومحللة
للبكتيريا
يسهل بلعه وتذوقه. يحلل النشاء لسكريات ثنائية.و يساعد على حماية الجسم من التلوث
محطة 2 : المريء :
يعمل
على
تمرير
الطعام
من
وإلى
المعدة.
وذلك
بفعل
عاملين:
قوة الجاذبية و الحركة
الدودية
للمريء. و لسان المزمار ينظم دخول الطعام والهواء
محطة
3: المعدة
فتحة
الفؤاد: تفتح بأمر من الدماغ؟
فتحة البواب .. عندما تكون المعدة مليئة – أي أنها لا تزال تهضم الطعام – تكون فتحة البواب بالمقابل مغلقة وتمنع انتقال الطعام للامعاء. تنظم
خروج الطعام بشكل متقطع
جسم المعدة
كيس عضلي لخزن الطعام. يتكون من عضلات وأنواع مختلفة من الخلايا. يحدث
فيه
تحليل
آلي
للطعام
بفعل
حركة
العضلات. يحدث
فيه
تحليل
كيميائي
للبروتينات
بفعل
إنزيم
الببسين. يعمل
الببسين
على
تحليل
البروتينات
لوحدات
أصغر
تسمى
الببتيدات.
التحليل الكيميائي للبروتينات يبدأ في المعدة ولكنه لا يكتمل في هذه المحطة بل في المحطات الهضمية التالية. الببسين
يعمل
في pH منخفض فقط.
أهمية HCl ضروري
لعمل
الببسين و يقتل
البكتريا
– لأنها
لا
تستطيع
العيش
في
بيئة
حامضية.
من أضرار HCl يؤدي
لتآكل
جدار
المعدة - القرحة.
ويكون الحل فى الخلايا
المخاطية وتقوم هذه
الخلايا
بإفراز
طبقة
مخاطية
باستمرار
لتغطي
جدار
المعدة.
وبذلك
تكون
بمثابة
جدار
واقي
مؤقت
يحمي
الخلايا
من
التآكل
بفعل
الحامضية
العالية.
بالاضافة
لهذه الوسيلة الدفاعية، تقوم المعدة بتجديد خلاياها باستمرار.
محطة
4 : الاثنى عشر
تبدأ فيه عمليه تحليل الدهون. تستمر فيه عمليه تحليل البروتين وتنتهي
فيه
عمليه
تحليل
الكربوهيدرات وتبدأ فيه عملية امتصاص الماء والمعادن للدم.
محطة 5-6 : الامعاء
الدقيقة
و
الغليظة
ماذا يحدث في الأمعاء الدقيقة؟ يتم
استكمال
وإنهاء
جميع
التحليل
الكيميائي (
بروتينات،
ودهنيات،
وما
بقي
من
سكريات) يستمر
امتصاص
الماء
والمعادن
والفيتامينات.
طول الأمعاء (6م)
والعضلات
اللاإرادية في جدار الأمعاء {
تركيب
} تسهل
نقل
ومزج
الغذاء
بالإنزيمات
مما
يسهل
هضم
وامتصاص
الغذاء
{وظيفة}
وجود
عدد كبير من نتوءات الأمعاء الخملات في جدار الأمعاء {تركيب }تزيد
من عملية هضم الغذاء والامتصاص { وظيفة }
كثرة
الأوعية الدموية في نتوءات الأمعاء {تركيب } تساعد في عملية نقل الغذاء إلى خلايا الجسم.
ماذا يحدث في الأمعاء الغليظة؟ يستمر
امتصاص
الماء
المتبقي. يساهم بتحليل قسم من المواد الغذائية بمساعدة البكتيريا الجيدة والتي تستوطن هذه الامعاء كبيت لها. تبدأ عملية تجميع الفضلات وتكديسها، ومن ثم تجميعها في المستقيم.
الجهازان التناسليان (الذكري والأنثوي)
اولاً: الجـهـاز الـتـناسـلـي الـذكـري:-
يتكون من :خصيتين - أنابيب ناقلة بين الخصيتين – مجموعة
من الغدد الملحقة- القضيب.
1.
الخصيتان:-
غدتان بيضاويتان يبلغ طول كل منها 4-5سم
تقريباً,ويحيط بهما كيس جلدي
يسمى (كيس الصفن) يعمل على حمايتها.تحتوي الخصيتان بداخلهما على مئات(حوالي900) من
أنابيب ملتوية دقيقة تسمى (أنابيب منوية)يتم بداخلها إنتاج الحيوانات المنوية
,وتوجد بين الأنابيب المنوية خلايا بينية تفرز هرموناً ذكرياً يسمـى (تستوستيرون) يعمل
على تطـور الجـهاز التـناسلي الـذكري, كمـا يعـطى الذكر الصفات الجنسية الذكرية
الثـانوية كنـمو الشـعر علـى الوجـه وخشـونة الصـوت وضخـامة وقـوة العـظـام
والعضلات.
2.
الأنابيب الناقلة:- تنتقل الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها في
الأنابيب المنوية في قنوات
تتجمع في أنبوب مشترك كثير الالتواء يدعى البربخ ويتم داخل الأنبوب استكمال نضوج
الحيوانات المنوية وتخزينها لفترة من الوقت. يمتد البريخ بشكل أنبوبة مستقيمة تدعى
الوعاء الناقل الأسهر, تخرج من كيس الصفن لتدخل إلى تجويف البطن,وينتهي الأسهر
بقناة بولية تناسلية مشتركة تسمى الإحليل.
3. الغدد الملحقة:- تختلط إفرازاتها مع
الحيوانات المنوية لتشكل السائل
النووي وهي على ثلاثة أنواع: أ. الحويصلتان المنويتان.ب)
غدة البرستات ج) غدة كوبر
أ.
الحويصلتان المنويتان: ترتبطان بالأسهر وتفرزان سائلاً قاعدياً يشكل حوالي
(60%)من السائل المنوي. ويحتوي إفرازهما على مواد مختلفة من أهمها سكر الفركتوز
الذي يمد الحيوان المنوي بالطاقة اللازمة لحركته,ومادة تعمل على إنقباض عضلات
الرحم عند الأنثى مما يساعد على حركة السائل المنوي إلى أعلى الرحم
ب.
غدة البروستات: غدة عضلية تلتف كحلقة حول قناة البول عند اتصالها بالمثانة, وتفرز جزءاً من السائل المنوي , وإفرازها قاعدي ينشط الحيوانات
المنوية ويعادل حموضة بقايا البول في الإحليل.
ت.
غدة كوبر: غدتان صغيرتان
ترتبطان بالإحليل تقومان بإفراز جزء من السائل المنوي الذي يعمل على تنظيف مجرى البول من آثار البول الحمضي.
4. القضيب :- يتكون من ثلاثة قضبان من أنسجة انتصابية,يعمل على نقل السائل المنوي الى المهبل عند الجماع,ويوجد حول نهايته قطعة جلدية
نصحنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بإزالتها.وتزال بعملية جراحية بسيطة تسمى الختان
وعدم إزالتها يسبب الإصابة بالأمراض.
الجهاز التناسلي الأنثوي
يشكل هذا الجهاز الموضع الذي تبدأ فيه حياة الجنين حيث
يتم إنتاج البويضة وتلقيحها وإخصابها وتهيئة الظروف الملائمة والمتطلبات اللازمة
لتكوين الجنين ونموه خلال تسعة أشهر من الحمل. يختلف الجهاز التناسلي الأنثوي عن
الجهاز التناسلي الذكري في أنه يستمر في إنتاج البويضات لفترة زمنية محدودة, تبدأ
بسن البلوغ لدى الفتاة وحتى بلوغ الخميسين من العمر تقريباً.
ويتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من:مبيضين وقناتي البيض
ورحم ومهبل ينتهي بفتحة تناسلية أنثوية,يحيط بها أجزاء جنسية خارجية(ثانوية).
أولاً
/ المبيضان: غدتان تقعان على جانبي الرحم أسفل الكليتين وتتصلان بالجدار الداخلي للظهر بوساطة
أغشية تسمى مساريقا المبيض يبلغ طول المبيض حوالي 3سم يقوم المبيضان بإخراج البويضات بالتناوب وبمعدل بويضة واحدة شهرياً
في عملية تسمى التبويض كما يقومان بإفراز
هرمونات جنسية أهمها هرمون الإستروجين الذي يعطي الأنثى الصفات
الجنسية الأنثوية الثانوية كنمو الثديين ونعومة الصوت وحدوث الطمث واتساع الحوض
وهرمون البروجسين الضروري لحدوث واستمرار الحمل.
ثانياً:
قناتا البيض: تقعان على جانبي الرحم ويوجد في الجزء العلوي
لكل منهما قمع مهدب يفتح
في تجويف البطن بالقرب من المبيض ويوجد على
السطح الداخلي للقناتين نوعان من الخلايا:
النوع الأول/مهدب:حيث تقوم الأهداب بدفع البويضة
باتجاه الرحم.
النوع الثاني/يفرز مادة مخاطية: تمد البويضة
بالغداء وتسهل مرورها داخل القناة ويساعد انقباض جدار القناتين العضلي على دفع
البويضة باتجاه الرحم.
ثالثاً/الرحم: عضو عضلي يشبه ثمرة
الأجاص يبلغ طوله حوالي 7.5سم يقع في منتصف الحوض أسفل المنطقة البطنية مبطن بطبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم
ويزداد سمك جدار الرحم شهرياً
بتأثير
هرموني الأستروجين والبروجستون استعداداً لعملية الحمل فإذا أخصبت بويضة وتم
انزراع الجنين في بطانة الرحم فإن البطانة تزداد سماكة لتوفير الحماية والتغذية للجنين
أما إذا لم يحصل الإخصاب والحمل فإن البطانة تنسلخ وتخرج في عملية تسمى الطمث
والجزء السفلي من الرحم ضيق يمتد في المهبل ويسمى عنق الرحم
رابعاً/المهبل: أنبوبة عضلية مطاطية يبلغ
طولها حوالي 10سم تمتد ما بين الرحم والفتحة التناسلية الأنثوية وتنقل إفرازات
الرحم إلى الخارج ويخرج عبرها الوليد. والفتحة التناسلية مغطاة جزئياً بغشاء رقيق
يسمى البكارة .
الــجــهــاز
الــتــنـــفــســـي Respiratory System
5- الشعيبات الهوائية : Bronchiolesبعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه
الأنابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى
مختلف أجزاء الرئتين،
6- الحويصلات الهوائية : Alveoliيوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية
وتحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية التي تعمل على تبادل الغازات
مع الدم.
7- الرئتين : Lungعبارة عن كيس يحيط به غشاء خارجي رقيق يسمى البلورا
وتتألف الرئة من عدد كبير من الشعيبات الهوائية التي تتفرع الى حويصلات هوائية
دقيقة.
الــجــهــاز الدوريCirculatory System
الجهاز الدوري شبكة تحمل الدم خلال الجسم. ويوجد بكل
الحيوانات، فيما عدا الأنواع البسيطة جدًا منها، والتي لها نوع ما من الجهاز
الدوري .
يتكون الجهاز الدوري في بعض اللافقاريات من شبكة بسيطة
من الأنابيب والفراغات. كما تملك بعض اللافقاريات الأخرى أجزاء كالمضخات، لتبعث
بالدم خلال جهاز من الأوعية الدموية. أما الجهاز الدوري عند الإنسان والفقاريات
فيتكون أساساً من عضو الضخ (القلب) وشبكة من الأوعية الدموية. وتحمل تلك الأوعية
الدم خلال أجزاء الجسم.
يزود الجهاز الدوري في الإنسان خلايا الجسم بالغذاء
والأكسجين اللازمين لحياته، وفي الوقت نفسه يحمل ثاني أكسيد الكربون وغيره من
الفضلات بعيدًا عن تلك الخلايا. كما يساعد الجهاز الدوري، على تنظيم درجة حرارة
الجسم. وكذا يحتوي على مواد تحمي الجسم من الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك فإن الجهاز
الدوري ينقل مواد كيميائية تُسمى الهورمونات، تسهم في تنظيم أنشطة مختلف أعضاء
الجسم.
أجزاء الجهاز الدوري
يتكون الجهاز الدوري للإنسان من أربعة أجزاء :
1- القلب 2- الأوعية الدموية 3- الدم 4- اللمف
1-
القلب Heart : عضو عضلي أجوف، يعادل قلب كل شخص نفس حجم قبضة يده، ويزن
قلب الطفل الرضيع حديث الولادة حوالي 20 جرامًا، بينما يزن قلب الشخص المكتمل
النمو من 250 إلى 350 جرامًا. ويقع القلب في منتصف الصدر بين الرئتين، ومكانه أقرب
إلى أمام الصدر منه إلى خلفه ويميل قليلاً للجهة اليسرى. يعمل على ضخ الدم، ويتكون
من مضختين توجدان جنبًا إلى جنب. وتنبسط هاتان المضختان عند استقبال الدم،
وتنقبضان عند إرسال الدم للخارج.
عمل القلب : ضخ الدم للرئتين. يحتوي الدم الذي يدخل الجانب الأيمن (
الأذين والبطين الأيمن ) من القلب على ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز فاسد تفرزه
الخلايا والأنسجة في عملية إنتاج الطاقة. ويدخل الدم الأذين الأيمن عن طريق الوريد
الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي. وعندما يمتلئ الأذين ينقبض، ضاخًا الدم في
البطين. وحينما يمتلئ البطين فإن الضغط المتولد يجعل الصمام ينغلق، والصمام الرئوي
المؤدي للشريان الرئوي ينفتح وبعدها ينقبض البطين ويدفع الدم في الشريان الرئوي ثم
إلى الرئتين. وفي الرئتين يستبدل الأكسجين بثاني أكسيد الكربون. ثم ينساب الدم
المؤكسد في الأوردة الرئوية للجزء الشمالي من القلب حيث يدخل الدم المؤكسد من
الرئتين ويملأ الأذين الأيسر، ومن ثم ينقبض الأذين ليضخ الدم عبر الصمام التاجي في
البطين الأيسر. وبعد أن يمتلئ البطين بالدم ينغلق الصمام التاجي وينفتح صمام
الأبهر. ويتدفق الدم في الأبهر ويتوزع عن طريق الاورطه إلى خلايا وأنسجة الجسم
المختلفة كما يغذى القلب بواسطة الشريان التاجي .
2-
الأوعية الدموية Vessel's :
تكوِّن الأوعية الدموية جهازًا معقدًا من الأنابيب
المتصلة في أنحاء الجسم. وهناك ثلاثة أنواع أساسية من تلك الأوعية:
1-
الشرايينArtery وهي التي تحمل الدم المؤكسج من القلب الى باقي
خلايا الجسم وتمتاز بأن جدارها سميك ويكون ضغط الدم فيها عالي .
2- الأوردة Veins وهي التي تحمل الدم الغير مؤكسج
إلى القلب وتمتاز بأن جدارها رقيق ويكون ضغط الدم فيها منخفض
3- الشعيرات الدموية Capillaries وهي أوعية دموية رفيعة جدًا تصل
الشرايين بالأوردة ويتم فيها تبادل الغازات.
3- الدم Blood :
تركيب الدم
يتألف الدم
من خلايا تتحرك في سائل مائي يدعى البلازما. تعرف الخلايا بالعناصر المُشكَّلة
لأنها تمتلك شكلاً محددًا. وتحدد هذه العناصر المُشكلة ثلاثة نماذج من الخلايا: 1ـ
الكريات الحمر، 2ـ الكريات البيض 3ـ الصفائح . يحوي المليمتر المكعب من الدم عادة
ما يتراوح بين 4 ملايين و6 ملايين من الكريات الحمر وبين5,000 و10,000 من الكريات
البيض وبين150,000 و500,000 صفيحة.
4- اللمف Lymph :
هو سائل
يشبه في تركيبه الدم إلا أنه يخلو من خلايا الدم الحمراء .
وظائف
الجهاز الدوري
1-
التنفس : يقوم الجهاز الدروي بدور في عملية التنفس؛ وذلك بإيصال الأكسجين إلى
الخلايا وإزالة ثاني أكسيد الكربون منها.
2-
التغذية : يحمل الجهاز الدوري الطعام المهضوم، إلى خلايا الجسم،
وتدخل تلك المواد الغذائية تيار الدم عن طريق جدار الأمعاء الدقيقة إلى الشعيرات
الدموية، ويحمل بعدها الدم تلك المواد الغذائية للكبد.
3-
التخلص من الفضلات : يساعد الجهاز الدوري في التخلص من الفضلات والسموم التي
تضر بالجسم. وتلك المواد هي ثاني أكسيد الكربون، والأملاح والنشادر، وهي توابع
استخدام الخلايا للبروتين. يزيل الكبد النشادر والفضلات الأخرى ومختلف السموم التي
تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي حيث يحولها الكبد إلى مواد تذوب في الماء
ويحملها الدم إلى الكلى.
4- وظائف
أخرى
: يساعد
الجهاز
الدوري
على
حماية
الجسم
من
الأمراض.
تبتلع
كريات
الدم
البيضاء
البكتيريا
والفيروسات
وأشياء
أخرى
ضارة
وتدمرها.
ويساعد
الدم،
أثناء
دورانه،
على
بقاء
درجة
حرارة
الجسم
ثابتة؛
وذلك
عن
طريق
امتصاص
الحرارة
من
عملية
توليد
الطاقة
بالخلايا.
كما
يحمل
الدم
الهرمونات
الى
الخلايا
المختلفة.
الجهاز العصبي The
Nervous System
الجهاز العصبي هو شبكة اتصالات داخلية في جسم الحيوان، تربطه بالبيئة
المحيطة به ، ويختص الجهاز العصبي بتنظيم العديد من وظائف الجسم الداخلية، مثل
عمليات التنفس والهضم والنبض القلبي. فالجهاز العصبي مسئول عن كل ما يقوم به
الإنسان من حركات وأفكار وانفعالات وأحاسيس. ويمتلك كل حيوان ـ ماعدا الحيوانات
الأولية البسيطة ـ نوعًا من الأجهزة العصبية.
الجهاز العصبي ينقسم إلى قسمين رئيسيين :
1- الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System "CNS" .
: يتكون الجهاز
العصبي المركزي من الدماغ Brain
والحبل الشوكيSpinal Cord
2- الجهاز العصبي المُحيطي Peripheral Nervous System . : يعمل الجهاز العصبي المحيطيّ على نقل الإشارات العصبية
بين الجهاز العصبي المركزي وأعضاء الجسم المختلفة، ويتكون من اثني عشر زوجًا من
الأعصاب تبدأ من الدماغ، وتُسمى الأعصاب القحْفِيَّة، بالإضافة إلى واحد
وثلاثين زوجًا من الأعصاب التي تبدأ من النخاع الشوكي وتُسمى الأعصاب
النُخَاعية.